شاركت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية في الورشة الإقليمية لشبكة الأحياء المائية في الشرق الأوسط التى عقدت أمس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية .
وقال دكتور حسن التوم وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية في تصريحات صحفية إن الورشة هدفت الي تنوير الدول الأعضاء بالشبكة بالإهتمام بالأحياء المائية ومكافحة الأمراض والإهتمام بالاستزراع السمكي، مشيراً الي أهمية الورشة والاستفادة من المعلومات الثرة التي قدمت عن الأحياء المائية مؤكدا علي أهمية التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة وتبادل التجارب مع الدول التي تطورت في هذا المجال.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي قد دشن شبكة الأحياء المائية في الشرق الأوسط أول أمس الأحد بحضور مدير عام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية الدكتورة مونيك الوا . ويأتي إطلاق الشبكة تعزيزاً لصناعة الاستزراع المائي، والوقاية من أمراض الأحياء المائية، ودعماً لمنتجاتها، وتلبية للطلب المتزايد على عليها في العالم، وللحد من انتشار الأمراض، وتدريب الأطباء البيطريين والمختصين في صحة الأحياء المائية.
وتضم الشبكة البلدان المطلة على البحر الأحمر والخليج العربي، وتشمل المملكة العربية السعودية، البحرين، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، عمان، قطر، الصومال، السودان، الإمارات، واليمن، و اختارت الشبكة مختبر صحة وسلامة الأسماك بجدة، ليكون مختبراً مرجعياً للدول الأعضاء بالشبكة.
وتهدف الشبكة إلى مساعدة الدول الأعضاء على تطوير واستدامة قطاع الاستزراع المائي، وتحسين الوقاية من أمراض الأحياء المائية والكشف المبكر عنها والسيطرة عليها ومكافحتها لضمان النمو المستدام في إنتاج الأحياء المائية في المنطقة، وتبادل المعلومات وتنسيق دعم المنظمات الدولية لخدمات صحة الأحياء المائية، وتشجيع الدراسات والبحوث حول ممارسات تربية الأحياء المائية والأمراض وعلم الأوبئة، إضافة إلى تحسين التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، وتحسين القدرات العلمية والتكنولوجية في علم الأوبئة، وتسهيل التعاون بين المراكز المرجعية لمنظمة الصحة العالمية والمختبرات الوطنية والإقليمية، وكذلك دعم البرامج القائمة بين دول الأعضاء والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية.