استنكرت لجنة تجمع العاملين بديوان الزكاة تصديق صرف حوافز مليارية لوزير الرعاية الإجتماعية وللأمين العام المكلف وقلة من حاشية الأمين العام المكلف، ممثلة في لجنة إعداد الوصف الوظيفي للزكاة.
وقالت إن هذا المسلك من الأمين العام المكلف، دخيل على منسوبي الديوان الذين ظلوا محتسبين عملهم في رحاب هذه المؤسسة عبادة لله وشرفاً لا ينتظرون منه سوى الأجر والثواب.
ودعت إلى التصدي بكل قوة لمثل هذه الممارسات التي لا تقف على ساق، وتخالف بوضوح لائحة شؤون العاملين ولا تمت بأدنى صلة بقيم ورسالة الديوان ووقف هذا العبث الإداري والمالي من قبل الأمين العام المكلف.
ويذكر انه أقرت لجنة إعداد الوصف الوظيفي بديوان الزكاة حوافز تبلغ 12 مليار و600 مليون جنيه، لمسؤولين يتبعون لحركات التمرد الموقعين على السلام بجوبا من بينهم وزير الرعاية الاجتماعية والأمين العام للديوان المُكلف وآخرين، وقال إن هذه المبالغ رصدت دون علم الوزير.
ووضعت لجنة إعداد الوصف الوظيفي بديوان الزكاة 1.3 مليار جنيه حافزا لوزير الرعاية الاجتماعية ومثله لإبراهيم موسى، إضافة إلى مليوني جنيه لكل من عمر البشير الحسن ومحيي الدين عثمان.
وشملت الحوافز منح مليار جنيه لكل من خالد عثمان وعفاف زين العابدين وسعيد حسن الماحي وأبو بكر سليمان وأحمد النور ومحمد حسين إبراهيم؛ جميعها وافق عليها الأمين العام لديوان الضرائب الذي يتبع حركة العدل والمساواة.