أعلن تجمع العاملين في قطاع النفط سقوط عدد من قذائف (الآر. بي. جي) في محيط محطة “أف. أن. إي” التابعة لحقل بليلة النفطي بولاية غرب كردفان.
وقال بيان مقتضب صادر عن التجمع، تحصلت عليه “صحيفة التحرير” إن سقوط القذائف وقع ليلة الخميس الماضي.
وأشار بيان تجمع العاملين بالنفط إلى أن الهجمة الجديدة، تعكس استمرار العمليات التخريبية بمربع (6) النفطي التابع لحقل بليلة.
وأضاف البيان ان أعمال الشركات النفطية بغرب كردفان، مهددة بالتوقف تماما، وربما الإنسحاب كليا عن الإستثمارجراء احتجاجات الأهالي، والهجمات على الحقول والعاملين في قطاع النفط.
ودرج الأهالي في مناطق النفط، على المطالبة بمشروعات تنموية وإلحاق أبنائهم بالعمل بالشركات، وهم شباب بلا تأهيل أكاديمي ولا حرفي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية.
وتصاعد التوتر في مناطق البترول، بعد دخول جماعات مسلحة ينتمي بعض من عناصرها لقوات الدفاع الشعبي، وهي مليشيات كونها نظام عمر البشير الذي سقط إثر ثورة ديسمبر المجيدة على خط الاحتجاجات.
وتتحدث تقارير صحفية عن تأسيس شباب المناطق المحيطة بأماكن الإنتاج لمجموعة مسلح خارجة عن السيطرة الحكومية تقوم يتبنى عمليات استهداف مواقع النفط.
الجدير بالذكر ان إنتاج النفط بالسودان تراجع بعد انفصال جنوب السودان في العام 2011 م من 450 الف برميل إلى 60 ألف برميل يومياً، ويستورد السودان ما يزيد عن 60% من المشتقات النفطية لتغطية حاجة البلاد.