أعلن محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع، أن الاتفاق الإطاري سينهي الأزمة السياسية الراهنة ويؤسس لفترة انتقالية جديدة نتجنب فيها الاخطاء التي صاحبت الفترة الماضية.
وقال حميدتي خلال خطابة الذي ألقاه في مراسم توقيع الاتفاق الإطاري بين العسكر والمدنيين لحل الأزمة السياسية بالبلاد، قال: منذ بداية الفترة الانتقالية في (أغسطس 2019 ) كانت هنالك اختلافات بين مكونات الانتقال بممارسات سياسية خاطئة أدت إلى ما حدث في( 25 أكتوبر2021 ) وهو خطأ سياسي فتح الباب لعودة القوى المضادة للثورة.
وأضاف لابد من الاعتراف والاعتذار منا جميعا للمجتمعات تجاه العنف الذي وقع عبر مختلف الحقب التاريخية.
وأكد حميدتي التزامه الشخصي الصارم بحماية الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي حتى قيام الانتخابات.
وشدد قائد الدعم السريع على انسحاب المؤسسة العسكرية من العمل السياسي، باعتباره أمر ضروري لإقامة نظام ديمقراطي مستدام، وأضاف هذا يتطلب التزام القوى السياسية بالابتعاد عن استخدام المؤسسة العسكرية للوصول للسلطة، وإصلاحات عميقة في المؤسسة العسكرية تؤدي إلى جيش مهني واحد يحمي التحول الديمقراطي.
وأرسل حميدتي عدة رسائل للقوى السياسية والشبابية المعارضة للاتفاق بضرورة الالتزام بالحوار، لأن مصلحة الجميع هي في إقامة حكومة مدنية ، ولشباب الثورة بأن هذا الاتفاق يجب أن يفتح طاقاتهم نحو البناء والحكم .