أكدت لجان المقاومة رفضها للتسوية وللاتفاق الإطاري الذي وقعته قوى مدنية مع المكون العسكري باعتباره تجريب للمجرب.
وقال أسامة عمر المتحدث باسم لجان مقاومة في حديث لقناة (الجزيرة) ” ما حنجرب المجرب وما حنجرب الشراكة مع حميدتي والبرهان” مشيرا إلى أن الاتفاق الإطاري لا يحتوي على فصل للسلطات، فضلا عن أنه لم يحدد وضعية الدعم السريع خلال السنتين من عمر الفترة الانتقالية.
وأكد عدم ثقتهم تجاه الاتفاقيات التي تتم بين الجانبين لأن بنودها لا يتم تنزيلها على أرض الواقع، مشيرا إلى خطاب البرهان في حطاب الذي أكد عدم سماحهم لأي شخص بالتدخل في الجيش، وهو ما أكده كذلك في خطاب المرخيات.
وحول ملف العدالة لفت عمر إلى ما يحدث من انتهاكات وتعذيب للثوار، فضلا عن وضعية المشارح المغلقة بسبب تكدسها بالجثث، وأكد أن لجنة التحقيق في فض الاعتصام لم تفعل أي شئ تجاه قضايا العدالة.