استنكر عمال الكلات بميناء بورتسودان ما جاء في بعض الوسائط من أنباء عن إقفال الموانئ من بعض السياسيين، مؤكدين رفضهم لاستغلال قضية شرق السودان لتصفية حسابات سياسية، وحذروا في الوقت ذاته أي جهة تريد أن تستخدم العمال في تنفيذ الاعتصامات أو الإضرابات في غير مصلحه العمال.
وقال عمال الكلات في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه، إن قضيه شرق السودان قضيه عادلة، وقد عانى الشرق الظلم والتهميش من كل الحكومات منذ استقلال السودان، وينبغي التعامل مع قضيه الشرق بالجدية اللازمة دون استغلالها لتصفيه حسابات سياسية أو مزايدة من الذين يرفعون عقيرتهم باسم شرق السودان.
وأوضح البيان أن استخدام سياسة إغلاق الميناء للضغط على الحكومات المختلفة سلاح تضرر منه عمال الكلات قبل غيرهم، باعتبارهم الشريحة الأضعف التي تعتمد على عرق جببنها وعمل اليومية، وليس لديهم رواتب شهريه كالعمال الذين يعملون في المؤسسات الحكومية اوالخاصة.
وأكد عمال الشحن والتفريغ أن من يدعون لإغلاق الميناء ليس لديهم أي علاقه بالعمال وليست لديهم أي صفة نقابية أو عمالية تخولهم بإغلاق الميناء.
ودعوا الجهات الرسمية من شرطة وأجهزة أمنية أخرى، القيام بواجباتها الوظيفيه تجاه أي شخص يهدد أو يتعدى على المواطنيين وممتلكاتهم، أو يدعو للتحريض بالتعامل الحاسم ووفق القانون.