قال تقرير قدمه الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس إن تدخلات البنك المركزي السوداني والسياسية النقدية المُقيدة ساهمت في انكماش النشاط الاقتصادي وتثبيت سعر الصرف في السودان.
وأضاف في تقريره لقد بدأ اقتصاد السودان ينتعش في 2021، نتيجة لإصلاحات نفذتها حكومة الانتقال، لكن الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان قاد إلى انكماش الاقتصاد مرة أخرى.
وقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء تقريرًا إلى مجلس الأمن الدولي، عن تطورات الوضع في السودان وأنشطة البعثة الأممية خلال الفترة من 21 أغسطس إلى 20 نوفمبر 2022.
وقال التقرير؛ إن تدخلات البنك المركزي بسياسة نقدية أكثر تقييدا ساهمت في انكماش الاقتصاد وتثبيت سعر الصرف.
وأشار إلى أن هذه السياسية تتمثل في زيادة 36% فقط في المعروض النقدي من يناير إلى سبتمبر 2022، مقارنة بزيادة 128% خلال الفترة نفسها في 2021.
وتوقع التقرير الأممي انكماش الاقتصاد السوداني بنسبة 0.3% في 2022، بعد أن حقق نموا بنسبة تُقدر بـ 0.5% في 2021.
وقال إن توقعات النمو الاقتصادي في الأجل القريب متواضعة، مع انخفاض الاستثمار والاستهلاك، بسبب محدودية القوة الشرائية والتضخم الجامح والبطالة المزمنة والديون الخارجية التي لا يمكن تحملها.