بيني وبين الرياضة

دهش بعض أصدقائي لاهتمامي العالي بمجريات المونديال لعلمهم ضعف عنايتي بالمستديرة عامة.
صحيح
لا تكاد تربطني بالرياضة سوى كرة الشراب في صبانا والعوم البلدي.
لكني كنت رغم ذلك أكتب في الشأن الرياضي في جريدة الاقتصادية الغراء في الرياض حيث عملت زهاء 15 عاما رائعة.
بل بعض مقالاتي التي اتسمت بروح الممازحة جعلت كثيرين يتصلون بي مشيدين مع تشجيع لنادي النصر الذي يعد نادي معظم السودانيين هناك بحكم علاقة تاريخية وطيدة وزمالة جميلة ربطتني بإخوة سعوديين أعتز بمحبتهم وفي الصدارة اخي الاستاذ احمد الغيامة الذي لم تفتر صلتنا العميقة يوما وأخي د. زيد العنزي الذي افرد عني مقالا في كتاب أصدره مشكورا بل كنت اكتب في قروب منطقتهم السعودية بشكل راتب.
هذه المرة ايقظ اهتمامي وصول المغرب للمربع الذهبي كأول فريق عربي إفريقي مسلم ما صنع تاريخا ناصعا رفعه الى رقم 11 في التصنيف العالمي.
التحيات الزاكيات للمغرب حارس بوابة المتوسط والأطلسي.
دعونا نفرح بالانتصار النادر
وما أندر انتصاراتنا العالمية!

أنور محمدين