دعت الهيئة القومية لحماية المدنيين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم دارفور إلى وضع حد للتفلتات غير المسؤولة والأعمال العدوانية الهمجية المتكررة ضد المواطنين الأبرياء
بقرى محلية بليل بولاية جنوب دارفور.
وقالت الهيئة في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه إن حصيلة ضحايا الهجوم المستمر منذ يوم الأربعاء ارتفعت إلى 15 قتيلاً و30 جريحاً.
ونوهت بتضارب الإحصائيات الرسمية والأهلية بشأن عدد الضحايا، موضحة إعلان مدير الشرطة ومقرر لجنة أمن الولاية، مقتل 11 شخصاً من بينهم جنديين في الشرطة والدعم السريع، وإصابة 21 شخصاً في مستشفى نيالا، من بينهم ثلاثة من الشرطة.
كما ناشدت الهيئة القومية لحماية المدنيين، جميع الفاعلين لإحكام التنسيق لحماية المدنيين في كل السودان، لاسيما عقب الانقلاب، الذي ساعد علي تمدد الانتهاكات التي تطال المدنيين.
واعتبر البيان
أن تكرار مثل هذه الجرائم ضد المواطنين المسالمين ليس مجرد أخطاء غير مقصودة، بل أفعال متعمدة،
وطالب في الوقت ذاته السلطات الوطنية والمنظمات الدولية، بفضح تلك الهجمات الممنهجة.