حركة عبد الواحد تحمل الحكومة مسؤولية أحداث زالنجي وتطالبها بعدم تسليح القبائل على أسس عرقية
دانت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، أحداث مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، والتي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وحملت في الوقت ذاته الحكومة الانقلابية ومليشياتها كامل المسؤولية المترتبة على هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة.
وطالبت الحركة في بيان ممهور بتوقيع محمد عبد الرحمن الناير ، الناطق الرسمي للحركة، طالبت الحكومة بالكف عن تسليح المليشيات والقبائل على أسس عنصرية وعرقية، وعدم الانحياز لأطراف دون أخرى، لافتة إلى أن هذه السلوكيات والممارسات الحكومية، هي التى قادت إلى انفصال جنوب السودان وعدم الاستقرار بالسودان.
وعد البيان هذه الأحداث والجرائم المتكررة، ومظاهر القتل اليومي، عدها نتاج لتسليح الحكومة لمليشيات قبلية على أساس عنصري، ووقوفها مع أطراف ضد أطراف أخري، وغياب المحاسبة والمساءلة القانونية والتستر على المجرمين، بل تشجيعهم لارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكدت أن ما يحدث هو مسلسل قديم متجدد، هدفه ضرب المجتمعات المتساكنة، التى عاشت مع بعض في إقليم دارفور منذ مئات السنين.
