شهدت الأسرالسودانية في العام 2022 شهد منذ بداياته وحتى نهاياته في ديسمبرالحالي صعوبات كبيرة في الوضع المعيشي وعجز عن توفير السلع الضرورية ومستلزمات قفة الملاح والتي تلاشت إلى (كيس بلاستيكي).
وإرتفعت أسعار السلع الإستهلاكية الأساسية حيث وإرتفعت أسعار اللحوم للضعف يلغ سعر كيلو اللحم (عجالي) (2,500 )، وكيلو الفراخ بلغ (1,800) جنيه وشراء خبزبحوالي (2000) جنيه يوميا قد لايكفي أسرة تتكون من(5) أفراد ، وهو وضع كارثي.
مما أدى لانتعاش سوق اللحوم البيضاء والفراخ، والتي يكتفي الفقراء منها فقط بشراء الأرجل والقوانص و(الإحشاء) لصنع حلة ملاح.
بالإضافة لإجزاء أخري من البهيمة على شاكلة إحشاء الخرروف والبقر ما يعرف ب(الكونية) بالإضافة لرأس الخروف ما يسمي ب(الباسم) وأرجل البقر فيما يسمي بشوربة (الكوارع).
وشهد العام 2022م قفزة في كافة أصناف السلع الاستهلاكية الضرورية بالأسواق، والميزانية اليومية قفزت لأكثر من (10) آلف جنيه لشراء مستلزمات الأسر الغذائية للذين هم أكثراستطاعة، وهنالك أسراً تكتفي بوجبة فقط تتكون من “مكرونة” مصنوعة بملح وزيت فقط أو طبق فول او وحساء مصنوع من زبدة الفول السوداني (الدكوة) مع الطماطم.
وواجه السودانيون قمة المعاناة في المعيشة في العام 2022 وكانت الأسواق ممتلئة بشتى أنواع اللحوم والفاكهة والخضر والسلع الغذائية الطازجة والمعلبة ولكن المواطن غير قادر على شرائها لقلة الدخل وارتفاع الأسعار ما أدى لتلاشي (سلة الأسرة) او يعرف ب(قفة الملاح) ، إضافة إلى تأثر المواطنون بقرارات وزارة المالية بزيادة الرسوم الحكومية، لكل الخدمات الحكومية أضافة لرفع أسعار الوقود والكهرباء انعكس سلبًا على كافة وسائل النقل والقطاعات المنتجة وبالتالي أثر على المعيشة.
والوضع المعيشي تسبب بحرمان أطفالها من المدارس ودخولهم السوق لتوفير مستلزمات الأسر اليومية، وصار الوضع بالبلاد طاردًا وشهد هجرات الأسر السودانية التي فضلت الاستقرار بمصر من اجل التعليم لاولادها ودول الجوار الأخرى.