أطلق الأمـــين العـــام للجنة التســـييرية للغرفـــة القومية للبصـــات الســـفرية أبوبكـــر بخيت عبـــداالله، تحزيرات بانهيار وشـــيك لقطاع النقـــل بعد أن تراكم حجـــم مديونيات بنوك وشـــركات تأمينية وشـــركات إســـبيرات اتجـــاه شـــركات النقل.
في ظل انحســـار كبير في عـــدد الرحلات للمدن الكبري بالولايات، وأكد أن مايجري أجبر (20 ) % مـــن أصحاب العمـــل للهروب والاختفـــاء خـــارج البلاد خشية الحبس جراء الفشل في سداد المديونيات، ولـــم تتوقـــف المعانـــاة عنـــد هـــذا الحد، بل توجهت شـــركات أخـــرى إلى توقـــف (800 ) بـــص، عـــن الخدمة، خلال الثلاثة أشـــهر الماضية.
وأوضح الامين العام للجنة التسييرية محذرا من انهيار كامل بجميع وحدات النقل، وكشف عن جملة تحديات تواجه العاملين وقطع بالازمة لم تتوقف عند المديونيات فحسب فقد ظل أصحاب الشركات بتعرضون لمطاردات من ورش الصيانة وشركات الإطارات والإيجارات، إضافة لتكاليف حوافز سائقي البصات والعمالة ومرتبات موظفي المكاتب التنفيذية للشركات.
ويؤكد أصحاب شركات النقل ان الأوضاع بقطاع النقـــل تأزمـــت تمامـــاً بعـــد فشـــل نظـــام المـــداورة التـــي اعتبره العاملـــون طوق نجاة لانتشـــال القطاع مـــن الغرق
ويصف أصحاب الشـــركات نظام المداورة بالفشل وحملوا فشـــل النظام لعدم تجاوب الســـلطات الحكومية معهـــم، وأنـــذرت الغرقـــة القوميـــة للبصـــات الســـفرية
باختفـــاء وهـــروب (20 )% مـــن أصحـــاب الشـــركات بعد تعرضهـــم لإعســـارات كارثية بســـبب مديونيات مـــن بنوك وشركات وقود وتأمين وقطع غيـــار.
واوقفت شـــركات أخرى بصات، عن الخدمة خلال الثلاثة أشهر الماضية فقط، بسبب رسما حكوميا جديدا يفرض لأول مرة على خطوط النقل البري الدولي وهو مبلغ (20 ) ألف جنيه باسم رسم تفتيش خط دولي.