أعلنت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي رفضها لمقترح مصري باستضافة لقاء بالقاهرة يجمعها مع الكتلة الديمقراطية وتحالف من الحركات المسلحة ومدنيين،.
وشددت على رفضها المساس باتفاق الإطار الموقع مع المكون العسكري.
وحيت في بيان لها صدرعقب اجتماعاً نهار الخميس 5 يناير 2023م بدار الأمة بأمدرمان، نضالات الشعب السوداني وتمسكه الصميم بغايات ثورته المجيدة، ونضالات القوى الموقعة على الاتفاق الاطاري وأكدت البيان لكل جماهير الشعب السوداني بأنها عازمة على اسراع الخطى للوصول لاتفاق سياسي نهائي يسهم في إنهاء المعاناة التي تثقل كاهل المواطنين والمواطنات امنياً واقتصادياً واجتماعياً، ويسترد مسار التحول الديمقراطي ويؤسس لبناء دولة سودانية قوية ذات سيادة على قاعدة السلام والحرية والعدالة والكرامة لكل أبناء وبنات هذا الشعب العظيم.
وأضاف البيان من ثم سيتم إكمال القضايا الأربعة المتبقية وفقاً لما هو متفق عليه بين الأطراف الموقعة المحددة مسبقا والآلية الثلاثية.
وكانت جميع القوى المدنية الموقعة للاتفاق الاطاري ، قد إنخرطت في اجتماعات طيلة الاسابيع الماضية لمناقشة تطورات الراهن السياسي والعملية السياسية.
وأكد المجتمعون ان المرحلة النهائية للعملية السياسية ستنطلق في الثامن من يناير الجاري بورشة قضية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لصالح دولة الوطن، وهي احدي القضايا الخمسة المرجئة للتداول حولها عقب التوقيع على الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر العام الماضي.
يذكر انه دار نقاشا وصفه المجتمعون بالمثمر بين القوي المدنية الموقعة علي الإطاري خوطبت فيه قضايا محورية لعملية الانتقال وتم إستعراض تقرير سياسي عن العملية السياسية و ضرورة إكمالها للوصول لاتفاق سياسي نهائي يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي،
ومن جهة اخري حث المجتمعون الأطراف غير الموقعة على الإتفاق الإطاري (المتفق عليها في العملية السياسية) بضرورة المشاركة في العملية السياسية وفقاً للاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر 2022م والذي وضع الأساس لإنهاء الوضع الانقلابي واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.