فاز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها رقم 25 في البصرة بالعراق، وذلك عقب تغلبه على نظيره العماني 3 /2 في المباراة النهائية للبطولة.
وتقدم المنتخب العراقي في الدقيقة 24 عن طريق إبراهيم بايش، قبل أن يدرك صالح اليحيائي التعادل للمنتخب العماني في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني من ضربة جزاء.
وبعد إنتهاء المباراة بالتعادل ، لعب الفريقان شوطين إضافيين مدتهما ثلاثين دقيقة . وفي الدقيقة 114 بالشوط الإضافي الثاني، سجل أمجد عطوان الهدف الثاني للمنتخب العراقي من ضربة جزاء، لكن عمر المالكي أدرك التعادل للمنتخب العماني في الدقيقة 119.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، سجل مناف يونس الهدف الثالث للمنتخب العراقي.
وشهدت المباراة تصدي جلال حسن حارس مرمى العراق لضربة جزاء من جميل اليحمدي لاعب المنتخب العماني في الدقيقة 82.
وفاز المنتخب العراقي باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج باللقب في أعوام 1979 و1984 و1988.
وبدأت المباراة بأداء حماسي من جانب المنتخب العراقي، الذي حاول منذ البداية تسجيل هدف مبكر في شباك نظيره العماني، الذي بادل منافسه الهجمات والضغط منذ صافرة انطلاق المباراة.
وفي الدقيقة 11 سدد ضرغام إسماعيل لاعب المنتخب العراقي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء من ضربة حرة، لكن حارس عمان إبراهيم المخيني أمسك الكرة بسهولة.
ورد المنتخب العماني بمحاولة خطيرة في الدقيقة 17 عن طريق لاعبه صالح اليحيائي، الذي راوغ أكثر من لاعب من الجهة اليمنى لدفاع العراق، ليسدد كرة تصدى لها جلال حسن حارس العراق ببراعة.
وفي الدقيقة 24 سجل إبراهيم بايش الهدف الأول للمنتخب العراقي، بعدما تسلم كرة من الجهة اليسرى لمرمى عمان وسدد كرة أرضية زاحفة غالطت الجميع والحارس المخيني لتسكن شباكه.
وبعد الهدف اندفع المنتخب العراقي محاولا تسجيل هدف ثان لتعزيز النتيجة في الشوط الأول، إلا أن المنتخب العماني أبدى مقاومة كبيرة بل وتفوق على نظيره العراقي في بعض الأحيان وحرمه من الاستحواذ على الكرة.
لكن المحاولات العمانية من أجل تعديل النتيجة لم تسفر عن أي جديد خلال الشوط الأول، ليطلق الحكم صافرته بتقدم العراق 1 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، دخل المنتخب العراقي بقوة محاولا تسجيل هدف آخر، فيما بادله نظيره العماني الهجمات.
وسدد حسين علي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها ذهبت بعيدا عن مرمى عمان والمخيني في الدقيقة 59.
وبمرور الوقت بدأ الإرهاق يظهر على الفريق العماني، الذي بذل لاعبوه جهدا كبيرا من أجل امتصاص الضغط العراقي، كذلك بذل جهدا كبيرا على المستوى الدفاعي.
واستحوذ المنتخب العراقي على الكرة، وتراجع المنتخب العماني للخلف.
واحتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب العماني بعدما توغل صالح اليحيائي داخل منطقة الجزاء وتعرضله للعرقلة ، ليحتسب الحكم ضربة جزاء نفذها جميل اليحمدي لكن جلال حسن حارس المرمى العراقي أمسك بالكرة بنجاح في الدقيقة 82.
واحتسب الحكم ضربة جزاء أخرى للمنتخب العماني في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بعد عرقلة داخل منطقة الجزاء، لينفذها صالح اليحيائي بنجاح هذه المرة مسجلا هدف التعادل.
ومع نهاية الوقت الأصلي بالتعادل، تم اللجوء إلى شوطين إضافيين مدة كل منهما ربع ساعة لتحديد الفائز باللقب.
ولم يشهد الشوط الإضافي الأول العديد من المحاولات، لينتهي بالنتيجة ذاتها 1 / 1، لكن المنتخب العراقي حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 114 بالشوط الإضافي الثاني، بعد عرقلة تعرض لها حسن عبد الكريم داخل منطقة الجزاء، ليترجمها أمجد عطوان في الشباك بنجاح.
لكن المنتخب العماني نجح في إدراك التعادل مجددا عن طريق عمر المالكي، الذي تلقى كرة عرضية من زميله المنذر العلوي ليضع الكرة بضربة رأس في الشباك في الدقيقة 119.
وبينما تتجه المباراة للتعادل واللجوء إلى ضربات الترجيح، سجل مناف يونس الهدف الثالث للمنتخب العراقي، بعدما تلقى كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ، ليوجهها بضربة رأس في الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الإضافي الثاني.
ولجأ الحكم لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) للتأكد من صحة الهدف، ليحتسبه في النهاية وينجح المنتخب العراقي في الحفاظ على تقدمه حتى جاءت صافرة نهاية المباراة بفوز العراق على عمان 3 /2.