ولمواجهة هذه المخاطر، يقول خبراء البنك، إن البرنامج سيعمل مرونة النظم الغذائية لشرق وجنوب إفريقيا على تعزيز استراتيجيات الاستجابة للأزمات الغذائية المشتركة بين الوكالات، بما في ذلك تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتخطيط الاستجابة السريعة، والدعم في حالات الطوارئ للمنتجين وتدابير التجارة في حالات الطوارئ، والاحتياطيات الغذائية للطوارئ، وسيشمل مكون الاستجابة لحالات الطوارئ الطارئة لتوفير تمويل رشيق وسريع.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق وجنوب إفريقيا، حافظ غانم، هذه هي أول عملية إقليمية ومتعددة القطاعات تركز على الحد من عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق وجنوب أفريقيا، من خلال زيادة مرونة النظم الغذائية والاستعداد لمواجهة تزايد انعدام الأمن الغذائي، إنه يكمل برنامجًا مشابهًا وافق عليه البنك مؤخرًا لغرب ووسط إفريقيا، إن ضمان التنسيق الإقليمي في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ وتقلبات السوق، والحاجة إلى إصلاح سياسة الغذاء تشكل أولويات رئيسية.