قال مصدران مطلعان بحسب قناة (الجزيرة) إن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني أخطر أطراف الحرية والتغيير-المجلس المركزي، والحرية والتغيير-الكتلة الديمقراطية؛ بانسحابه من الوساطة التي كان يقودها لتقريب وجهات النظر بينها بهدف الوصول إلى توافق سياسي.
وأضاف المصدر أن البرهان جمع أطراف الحرية والتغيير وأخبرها بانسحابه من الوساطة، مشيرا إلى أن الجيش سيظل متمسكا بالخروج من المشهد السياسي كليا.
وقال مصدر للجزيرة إن البرهان امتنع عن الرد على سؤال حول مستقبل العملية السياسية في ظل حالة الانقسام في المشهد السياسي.
وذكر محمد المهدي حسن، رئيس المكتب السياسي بحزب الأمة القومي والقيادي بالحرية والتغيير-المجلس المركزي؛ للجزيرة أن انسحاب البرهان من الوساطة جاء بعد فشل تقريب وجهات النظر بين الطرفين بعد عدة اجتماعات قادها.
وأضاف أن انسحاب البرهان ربما جاء بسبب شعوره بالفشل في تقريب وجهات النظر، مستبعدا حدوث أي تقارب بين الأطراف.