إفتتاح معرض الخرطوم الدولي التجاري في دورته رقم (40) بمشاركة جزائرية

انطلقت فعاليات معرض الخرطوم الدولي التجاري مساء أمس الثلاثاء بأرض المعارض ببري والذي تنظمه الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة في دورته (40) في الفترة من ( 24-31 ) من يناير الجاري بمشاركة (12) دولة وأكثر من (500) شركة محلية وعالمية بالتزامن مع احتفالات الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة باحتفالاتها باليوبيل الذهبي ومرور (50) عاماً على تأسيسها.
وشهد الإفتتاح عدد كبير من الوزراء علي رأسهم وزير المالية ووزريرات التجارة والاستثمار والصناعة وضيف شرف الدورة نائب وزير التجارة والصناعة الجزائري وسفراء الدول المعتمدين بالخرطوم.
وفي كلمتها بحفل الافتتاح رحبت وزيرة التجارة والتموين آمال صالح بالدول المشاركة وبالشركات العالمية والوطنية وولايات السودان المختلفة.
وقالت آمال صالح، إن السودان يسير نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال المضي في تعزيز الديمقراطية والحكم المدني وصولاً لرفاهية الشعب، وأشارت إلى الموارد الضخمة التي تمتاز بها البلاد.
وأكدت آمال، بأن وزارة التجارة اتخذت حزمة من التدابير لتسهيل التجارة ومواءمة القوانين مع الأنظمة الاقتصادية العالمية
ونوهت الوزيرة إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يزخر بها السودان مما يعد أرضاً واعدة للاستثمار، مشيرة لتشجيع الاستثمار من خلال تعديل قانون الاستثمار .
وأضافت آمال أن العالم يشهد تلك الأيام ظلال الحرب الروسية الأوكرانية مما يهدد بنقص الغذاء، ولفتت إلى أن السودان يمتلك موارد زراعية كبيرة تؤهله بأن يكون سلة غذاء العالم.
ومن جهته، قال مدير عام الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة، الدكتور الفاتح عوض الله، خلال مخاطبته حفل الافتتاح إن الدورة الأربعين للمعرض تتميز عن سابقاتها بمشاركة دول جديدة تشارك لأول مرة بحانب الشركات العالمية الكبري.
وأثنى عوض على الدول والشركات المشاركة في هذه الدورة لمعرض الخرطوم الدولي، وعدد أنشطة الشركة السودانية للأسواق الحرة، مشيراً إلى توسع أعمالها، وكشف عن إنشاء عدد من المناطق الحرة بمنطقة البحر الأحمر وإنشاء مناطق حرة ومرابط عائمة بالبحر الأحمر، إضافة إلى مناطق بكل من جيبوتي وبورسعيد بجمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، أكد ممثل اتحاد أصحاب العمل، علي صلاح علي أحمد، استعداد الاتحاد لتقديم الدعم والإسناد المطلوب لتحقيق التنمية في البلاد لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، وأشار إلى أهمية الاستفادة من الفرص التاريخية لتعزيز التواصل والعلاقات الاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة وخلق كيانات وشراكات جديدة مع عدد من الدول.، ولفت إلى الحرب الأوكرانية الروسية وأبعادها على الأمن الغذائي
وأكدت نائب وزير التجارة الجزائرية مايا بولاد، على أزلية العلاقات السودانية الجزائرية، معربة عن أمانيها بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرة إلى مشاركة “40” مؤسسة وشركة جزائرية في معرض الخرطوم الدولي، تشمل كافة المجالات الاقتصادية والتجارية.
في الختام تم تكريم السيدة وزيرة التجارة والتموين آمال صالح والسيدة مايا بولاد ممثل وزير التجارة الجزائري، وتخلل الاحتفال عدد من الفقرات التراثية والاغاني الوطنية السودانية.

وطاف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ووزيرة التجارة والتموين وممثلو الوفود المشاركة على أجنحة المعرض المختلفة.