يثير قرار تصفية وإغلاق صديليات الإمداد الدوائي التابعة للإمدادات الطبية قلق كبير وسط المواطنين وايضا العاملين بمجال الصيدلة وتجارة الدواء.
وكانت الإمدادات الطبية توفر عدد كبير من الأدوية وخاصة الأدوية المنقذة للحياة.
وتوقع عدد من الصيادلة حدوث كارثة في الدواء وزيادة في الأسعار حال تطبيق قرار إيقاف وتصفية صيدليات الإمدادات الطبية.
وقال د. محمد عشميق صيدلي، في حديثه تصريحات صحفية إن الإمدادات الطبية هي المسؤول الأول عن الدواء في البلاد منذ (60) عاماً من الخدمة، من حيث الوفرة وتخفيض الأسعار للمواطن، ولفت إلى أن كل شرائح المجتمع ستتأثر من قرار تصفية صيدليات الإمدادات الطبية؛ مما يؤثر على زيادة وندرة الأسعار، متوقعاً حدوث كارثة حال تم تنفيذ القرار، مشيراً إلى أن الأزمات الحالية في الدواء تعود لانقلاب 25 أكتوبر.
وأكد صيدلي بالعاصمة ــ رفض ذكر اسمه ــ حدوث ندرة، وربما تؤدي لفتح أبواب السوق الأسود للدواء وانتعاشه، مشيراً إلى أن القطاع الطبي لا يتحمل أي نوع من السياسات التي تؤثر على أسعار أو وفرة الدواء، فقد يكون الأثر سلبياً على حياة المواطن، وقال إن هنالك شرائح لا تستطيع توفير كل أصناف الأدوية التي صرفت بمبالغ كبيرة فقد تلجأ للإمدادات الطبية.
وفي السياق ، قالت صيدلانية بصيدلية الهلالي إن تصفية صيدليات الإمدادات الطبية كارثة في حق المواطن البسيط، وقالت إن الصيدليات توفر أدوية مخفضة، متوقعة حدوث ندرة في أدوية، وقالت إن هنالك أدوية توفر في صيدليات الإمدادات الطبية، متمثلة في الأدوية المنفذة للحياة، وأشار إلى أن أي تذبذب في السياسات ستنعكس سلباً على القطاع الطبي