أكد اللواء برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي أن الاتفاق الإطاري وضع حداً للإصطفافات والاستقطابات، كما وضع أسس معالجة الأزمة الوطنية المتمثلة في القضايا الخمس بمشاركة أصحاب المصلحة الموقعين على الاتفاق الاطاري وغير الموقعين، لضمان التوافق على أمهات القضايا في إتفاق سياسي نهائي.
وقال ناصرخلال الاحتفال الذي أقيم الجمعة (27 يناير 2023م) بالذكرى الـ138 لتحرير الخرطوم، والتي حدثت في في( 26يناير 1885م) قال إن الاتفاق الإطاري مولود شرعي للإرادة السودانية مدنيين وعسكريين، وهو ثمرة تفاهمات وحوارات جادة ومسئولة بعيداً عن الأجندات الضيقة، و وجد قبولاً وإلتفافاً شعبياً كمخرج ممكن لحالة الانسداد السياسي وكمدخل لاستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
ونوه رئيس حزب الأمة القومي بأن الاتفاق الإطاري والعملية السياسية تحديات أساسية تواجه عدة تحديات تتمثل في تحدي المصداقية وبناء الثقة والوفاء باستحقاقات تهيئة المناخ كاملة بإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف، ووقف إنتهاكات حقوق الإنسان وتوفر الحريات الاساسية، وتحدي بناء جبهة مدنية ديمقراطية موحدة قوامها قوى الثورة للمحافظة على مكتسبات الثورة، وحماية الإنتقال، وتحقيق التحول الديمقراطي.
وأشار ناصر إلى تحدي الأجندات الخارجية وصراع المحاور الاقليمية والدولية واستغلال الظروف التي يمر بها السودان للنيل من موارده وسيادته، فضلا عن تحدي الثورة المضادة والردة السياسية.
واتهم رئيس حزب الأمة القومي فلول النظام المباد باتخاذ وسائل عدة في الصراع السياسي، بتاجيج الصراعات القبلية وإثارة الفتن الاجتماعية وبث خطاب الكراهية والعنصرية، وتفجير الأوضاع الاقتصادية والتلاعب بالأمن القومي من أجل العودة وإرجاع عقارب الساعة للوراء.