استنكرت لجنة أطباء السودان المركزية ظاهرة الاعتداء على الطبيبات بالمستشفيات، وأوضحت أنه خلال أسبوع واحد تم الاعتداء على طبيبة بمستشفى زالنجي وطبيبة أخرى بمستشفى الأبيض، ما تسبب لهما في الأذى الجسدي والنفسي، وأدى ذلك إلى إضراب الأطباء بالمستشفيين.
وقالت اللجنة في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه: إن تكرار هذه الظاهرة هو دليل على أن المعتدين قد أمِنوا العقاب، فأصبحوا يوجهون العنف حتى على الطبيبات، واصفة الظاهرة بأنها مؤشر خطير على تدهور مستوى التأمين، وكذلك مستوى الخدمة الصحية بالمستشفيات.
وأشار البيان إلى أن قانون حماية الكوادر الطبية لعام 2020 ظل حبيساً للأدراج ولم يتم تطبيقه في حالات كثيرة، مما عدته اللجنة تواطؤ واضح من الجهات المعنية بإنفاذ القانون مع المعتدين ،الأمر الذي يعرض كذلك هذه الجهات للمساءلة القانونية مثلها مثل المعتدين.