كشف محافظ مشروع الجزيرة عمر مرزوق ، في تصريحات “صحفية”عن ” عطش” يهدد أجزاء واسعة من المساحات المزروعة بالمشروع بالهلاك المبكر.
وعزا مرزوق، أسباب العطش نتيجة انخفاض مناسيب الري الواردة إلى الترع من خزان سنار عبر القنوات الرسمية.
و اكد عدد من المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل حدوث عطش بعدد من الاقسام، مشيرين الى ان ادارة الري لم تقم بصيانة الترع والقنوات، لافتين لأضرار خروج القطاع الخاص من عمليات الري، مؤكدين ان شركة الحفريات التي اوكل لها عمليات الري في المشروع لا توجد لديها امكانات ولا تمتلك آليات لعمليات تطهير الترع.
وقال ممثلي المزارعين بقسم الماطوري غرب المناقل ان إدارة الري لم تقم بتطهير حوالي 1700 ترعه رئيسية ، وهنالك 18 قسما بمشروع الجزيرة منها 8 أقسام بالمناقل والمساحات الاكبر هي التي باالمناقل أصبحت كلها مهددة بتلف المزروع هذا الموسم ، مناشدا الدولة بتوفير آليات الحفر، وكشفوا عن خروج مساحات من العروتين بسبب السيول وهي مساحة تقدر ب4350 فدانا..
وأكد مزارعين بقسم المسلمية ترعة “طيبة شرق احمد الشريف” وجود مشكلة في الري بالقسم الشمالي، انهم استأجروا “كراكات” على حسابهم الخاص وهذا ما لم يحدث في تاريخ المشروع ، مع غياب تام من متابعة ادارة الري بجانب غياب ادارة المشروع ، اشاروا الى ان كل حديث المسئولين لصيانة الترع وعود ولم تتم الصيانة وان كلام وزير الري بوجود مياه تروي مساحة 800 الف فدان غير موجود علي ارض الواقع حاليا لم يتم تطهير الترع ولا توجد “كراكات”، لعمل ذلك مما تسبب في خلل كبير بعمليات الري.
ومن جهتها، شنت وزارة الزراعة الاتحادية هجومًا عنيفًا على البنك الزراعي ووصفته بـ”الفاشل” فيما يتعلّق بتوفير السماد والتمويل الكافي للمنتجين في الموسم الشتوي الجاري، وفق ما أشارت اليه صحيفة “الحراك السياسي” الصادرة، السبت.