جدد المبعوثون الدوليون دعمهم للاتفاق الإطاري الموقع في( ٥ ديسمبر ٢٠٢٢) باعتباره الأساس الوحيد للوصول إلى توقيع اتفاق نهائي تتشكل بموجبه حكومةٍ مدنيةٍ ذات مصداقية تضطلع بمهام إدارة الفترة الانتقالية.
وأكد المبعوثون الزائرون للسودان خلال اجتماعهم مع رؤساء وممثلي القوى الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، اليوم الأربعاء (8 فبراير 2023م) أكدوا على تقديم الدعم للشعب السوداني لتحقيق أهدافه وتطلعاته في الانتقال الديمقراطي والتحول المدني، واستئناف برامج التعاون الاقتصادي عقب تشكيل الحكومة المدنية على أساس العملية السياسية الجارية.
ومن جانبها عرضت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، تصورها للخطوات القادمة، وأهم التحديات وكيفية تلافيها لضمان الوصول لاتفاق سياسي نهائي في أسرع فرصة ممكنة.
وأوضح المهندس خالد عمر يوسف الناطق الرسمي للعملية السياسية في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أن المبعوثين الدوليين خلال الاجتماع، أكدوا دعمهم للاتفاق الاطاري ،مشيرا إلى أن الهدف من زيارتهم هو الدفع بعملية الاتفاق الإطارى للوصول لاتفاق نهائي.
وأضاف خالد أن المبعوثين أكدوا استئنافهم لدعم للسودان، الذي انقطع منذ 25 أكتوبر في العام قبل الماضي عقب تشكيل الحكومة المدنية، على أساس العملية السياسية الجارية، موضحا أن المبعوثين الدوليين مدركين للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد، مؤكدين دعمهم لكل الأطراف للوصول لحل سياسي نهائي في أقرب وقت ممكن.
من جانبه أكد بيتر لورد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان ممثلا للمبعوثين الدوليين، أكد دعمهم ومساندتهم للاتفاق الاطاري الذي وقع في الخامس من ديسمبر للخروج من الأزمة الحالية.
وأشار لورد إلى أن الاتفاق الإطاري هو أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة في السودان ،وأفضل أساس لإنشاء ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تفضي إلى انتخابات.
وضم وفد المبعوثين الدوليين الزائر للبلاد كل من بيتر لورد مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة، وأنيت ويبر مبعوثة الاتحاد الأوربي للقرن الإفريقي، و روبرت فيرويدز المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان، و فريدريك كلافيه المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي، و جون انتون المبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان، وثورستن هوتر رئيس شعبة القرن الإفريقي بالخارجية الألمانية.
كذلك حضر الاجتماع سفراء كلٍ من الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة والنرويج وفرنسا والمانيا.