أكدت قوى الحرية والتغيير متابعتها لحملة إسفيرية ممنهجة، تحمل
معلومات مغلوطة وأخبار كاذبة مضللة، هدفها الإضرار بالعملية السياسية، والقدح في طبيعتها، التي ترمي لاسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي.
وأوضحت قوى الحرية والتغيير في تصريح صحفي، أن هذه الحملة بدأت منذ السبت (١١ فبراير ٢٠٢٣م)على خلفية اللقاء الذي جمع الموقعين على الاتفاق الإطاري، مع بعض القوى غير الموقعة على الاتفاق.
وأضافت رغم استمرار ترويج أنباء متواترة تزج باسم الحرية والتغيير ضمن أخبار غير صحيحة، لكننا نؤكد التزامنا السياسي والأخلاقي بما اتفقت عليه الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري مع الأطراف غير الموقعة المشاركة في هذا النقاش بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول تفاصيل هذه المباحثات.
وجددت قوى الحرية والتغييرالتزامها للرأي العام وأجهزة الإعلام بأن تملك كل المعلومات والتفاصيل والحقائق كاملة غير منقوصة في الوقت المناسب كما اعتادت عند تعاطيها مع القضايا المرتبطة بمستقبل الوطن ومصير الشعب وآماله وتطلعاته المشروعة في دولة الحرية والسلام والعدالة.