نفذت السلطات السودانية،فعليا الزيادات في الرسوم الجمركية الخاصة بعدد من السلع المستوردة والذي شمل زيادة رسوم، (103) سلعة، فضلاً عن ضريبة الرسم الإضافي على (95) سلعة.
وزاد الرسم الجمركي على وارد البنزين من 3 إلى 10% والجازولين من صفر إلى 3% والفيرنس من صفر إلى 3% ومقاعد مصنوعة للعجزة وذوي الإعاقة من 3 ـ 10%، كما خفض القرار رسوم الواردات من القمح من 20 جنيهاً للطن إلى 3 % لتوطين وتشجيع زراعة القمح، وإعفاء أنابيب غسيل الكلى الدموي وما شابه ذلك من الرسوم الجمركية.
كذلك رسوم الوارد من الأسمنت البورتلاندي من 25 ـ 40%، وكبريتات الصوديوم من 3 إلى 25%، والسكر بمختلف أنواعه من 10 إلى 25% وملح الطعام من 3 إلى 25% وبارود ومتفجرات من 25 ـ40%.
وعزا خبراء ضرائب هذه الزيادات الجمركية الى إن وزارة المالية هدفت من هذه الزيادات الجمركية إلى زيادة الإيرادات، ولكنها لن تزيدها، بل ستؤدي لتنشيط التهريب أكثر لأن البلاد مفتوحة.
وقال الأمين العام السابق لاتحاد الغرف الصناعية، عبد الرحمن عباس، في تصريحات صحفية إن هذه الزيادات غير منطقية وغير مدروسة وستتسبب في المزيد من الضغط المعيشي، والذي صار المواطن ذو الدخل المحدود يعاني الأمرين منه، فضلاً عما تحدثه من زيادة في السلع المذكورة بالأسواق