ألقت زلشرطة القبض على عدد من المزراعين بولاية القضارف بسبب
تأخرهم في سداد قروضهم للجهات الممولة.
و استنكر مزارعي منطقة المفازة امر الحبس لانهم ليسو بمجرمين وإنما تأخر في السداد بسبب حالة الكساد العام بالبلاد .
وكشف بعص المزارعين من المقبوض عليهم ان لديهم رهونات وشرعو في اجراءات السداد وتبقت اموال قليلة للسداد للبنك، الا أن إدارة البنك اتخذت اجراءات اعتبرها المزارعين تعسفية وتهدف لاثارة البلبلة وتهجير المزارعين .
واشار المزارعون إلى ان المقبوض عليهم في عمليات السداد والشيكات تتم معاملتهم بصورة طيبة في محليات القضارف وتخصص لهم اماكن، ولكن مزراعي المفازة زجت بهم السلطات في غياهب السجون وفي حراسات ضيقة المساحة تفتقر للتهوية على الرغم من إصابةبعضهم بأمراض مزمنة مثل الأزمة والسكري والضغط.
وشرع بعضهم في الاتصال بحكوكة ولاية القضارف لمعالجة الامر مع إدارة البنك الزراعي .
واكد عدد من المزارعين أن الموسم الزراعي الحالي كان غير ناجح بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج والعمالة الأمر الذي أدى لإعسار عدد كبير من المزارعين بالمنطقة.
وكشف المزارعون أن بعض المقبوض عليهم لديهم رهونات وشرعو في اجراءات السداد وتبقت اموال قليلة للسداد للبنك، الا أن إدارة البنك اتخذت اجراءات اعتبرها المزارعين تعسفية وتهدف لاثارة البلبلة وتهجير المزارعين.
واشار مزارعي المفازة إلى عمليات (الخيار والفقوس) التي يتعامل بها البنك الزراعي حيث ان المقبوض عليهم في عمليات السداد والشيكات من مدينة القضارف تتم معاملتهم بصورة طيبة في محليات القضارف وتخصص لهم اماكن، ولكن مزراعي المفازة زجت بهم السلطات في غياهب السجون وفي حراسات ضيقة المساحة تفتقر للتهوية على الرغم من إصابةبعضهم بأمراض مزمنة مثل الأزمة والسكري والضغط.