أقرت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء عن برمجة جديدة للقطوعات الكهربائية بخلاف ما اعلنت عنه قبل يومين.
وأعلنت عن تنفيذ قطوعات برمجة بواقع 6 ساعات لكل خط في اليوم لمدة يومين في الأسبوع اعتباراً من الأحد، عدا يوم السبت ستكون ابلقطوعات “3” ساعات فقط ولا قطوعات يوم الجمعة
ويري خبراء مختصون في قطاع الكهرباء، إن وضع الإمداد ليس أفضل حالًا من العام الماضي، في ظل استمرار الفراغ الحكومي وعدم إخضاع محطات التوليد لصيانة شاملة مع تعثر دفعيات الصيانة وشراء قطع الغيار.
وينتج السودان في أفضل حالاته (2500) إلى (2800) ألف ميغاواط، مضافًا إليهما حوالي (70) ميغاواط مستوردة من مصر و(280) ميغاواط من الخط الإثيوبي.
ويأمل السودان شراء الكهرباء من مصر ورفع الكمية إلى (700) ميغاواط، لكن عدم توفر البنية التحتية للجانب السوداني يعطل هذا المشروع، ويحتاج السودان إلى استيراد ألف ميغاواط من مصر مع وضع خطة خلال عامين لسد العجز من خلال “مشاريع طموحة”.
ويعاني قطاع الكهرباء ومعرض للانهيار إذا لم تتدخل الحكومة بشكل جذري في توفير ملايين الدولارات لصيانة المحطات الحرارية.
وتعتبر تعرفة الكهرباء ضعيفة رغم صعوبتها على المواطن في السودان، وفي ذات الوقت أن العجز يحتاج إلى إرادة حكومية لسد النقص في الطاقة، ولفت إلى أن الصيانة تحتاج إلى انتظام الدفعيات المالية.
ويشير الخبراء إلى أن الصيانة الوقائية الكاملة للمحطات مع خطة إمدادات الوقود إذا ما نفذت مع نهاية العام الماضي، كانت ستجنب السودانيين قطوعات الكهرباء إذ ان ذلك سيوفر للشبكة العامة (350) ميغاواط.