إنتقد عدد من تجار السلع بأسواق الخرطوم التوجه لإغلاق الخرطوم اليوم الأربعاء من قبل بعض منسوبي “الإدارة الأهلية” بولاية الخرطوم؛ احتجاجاً على توقيع الاتفاق الإطاري.
وأشار عدد منهم بان عدم الاستقرار السياسي بالبلاد ينعكس سلباً على الاقتصاد والنشاط التجاري.
وأكد المدير العام السابق للغرفة التجارية، الطيب طلب، في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة(السوداني)، أن الإضراب السياسي يضر بالنشاط التجاري، ويؤدي لزيادة أسعار السلع الضرورية.
وقال طلب رغم ركود الأسواق، إلا أن بعض التجار يستغلون فرص الإغلاق لزيادة الأسعار، ولفت إلى أن إغلاق في الشرق ليوم واحد انعكس سلباً على زيادة اسعار السكر إلى (30,5) بدلاً عن (29) ألف جنيه لزنة (50) كيلو، و(10) كيلو من (6) آلاف و(400) جنيه إلى (7) آلاف جنيه، وقال إن هنالك تخوفاً من عدم الاستقرار، واحتمالات حدوث ندرة في السلع دفع بعض التجار للجوء للتخزين.
ومن جهته وقال رئيس شعبة تجار الجملة بسوق أمدرمان فتح الله حبيب الله إن الإغلاق يعمق الكساد في الأسواق والنشاط التجاري عموماً؛ بسبب انعدام السيولة لدى المواطنين.
ولفت إلى أن إغلاق الشرق ليوم واحد تسبب في زيادة السكر إلى (32) ألف جنيه للجوال الكبير.
ومن جهة اخري، قال الطاهر إبراهيم تاجر قطاعي بالخرطوم، ، إن الإغلاق والتذبذب السياسي يؤثر بصورة مباشرة على الأسواق والنشاط التجاري، ويؤدي للمزيد من عزوف المستهلك عن الشراء، مشيراً لعدم منطقية قرار الإغلاق، وإيقاف الحركة التجارية.
واضاف، إن الإغلاق يؤثر على الشراء والوضع المعيشي لا يتحمل أي صراعات سياسية تؤثر على الاقتصاد، مشيراً إلى أن هنالك وفرة في كل أصناف السلع الاستهلاكية، أضعافاً للطلب عليها.