كشفت وزارة الزراعة والغابات أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بإقليم دارفور تبلغ حوالي “55” مليون فداناً، أي ما يعادل ثلث الأراضي الزراعية الصالحة في السودان.
وأكد وزير الزراعة والغابات الاتحادي المكلف د.أبوبكر عمر البشرى، في ختام الملتقى الزراعي الأول لولايات دارفور تحت شعار”الزراعة من أجل السلام” لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي بالإقليم ودعم جهود التنمية.
وقال وزير الزراعة والغابات الإتحادي المكلف د.أبوبكر عمر البشرى، لدى حديثه أمام الملتقى الزراعي الإقليمي الأول، إن أغلب الأراضي الزراعية في البلاد تزرع بوسائل تقليدية، حيث يمثل صغار المزارعين حوالي 80% من مزارعي البلاد.
ومن جانبه وذكر والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، في كلمته أمام المشاركين في الملتقى، الذي ي
أستمر لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 6-8 إبريل الجاري، برعاية حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ذكر أن حقائق السودان جغرافياً واقتصادياً تحتم عليه الأستناد على الزراعة.
وان مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بإقليم دارفور تبلغ حوالي 55 مليون فداناً، أي ما يعادل ثلث الأراضي الزراعية الصالحة في السودان ويجب استثمارها حتي تحقق البلاد الاكتفاء من الغذاء.
ومن جهتها عزت مدير عام وزارة الزراعة بولاية شمال دارفور، دكتورة إنعام إسماعيل عبدالله ،تدني مستويات الإنتاج والإنتاجية إلى اعتماد النشاط الزراعي في الإقليم على النظام المطري التقليدي إلى جانب تذبذب كميات الأمطار، وعدم حداثة آلياته من جهة أخرى، وأشارت إلى أن سياسة الوزارة بالأقليم تقوم على زيادة الإنتاج والإنتاجية من أجل تحقيق الأمن الغذائي والكفاية الذاتية.
ويذكر انه عقد الملتقى الزراعي الإقليمي الأول لولايات دارفور الخمس يوم الخميس الماضي بمدينة الفاشر الذي نظمته حكومة الاقليم ممثلة في زارة الزراعة والموارد الطبيعية في حكومة اقليم دارفور، ، تحت شعار ” الزراعة من أجل السلام” وبهدف الملتقي لمعالجة التحديات التي باتت تواجه القطاع الزراعي بإقليم دارفور ودعم جهود التنمية المستدامة.
وقد خرج الملتقي بعدة توصيات علمية من أجل تطوير القطاع الزراعي بالاقليم تسلمها وزير الزراعة ابرزها زيادة الاهتمام بزراعة الدخن وتحسينه وزيادة إنتاجيته ويعد الدخن من المحاصيل المهمة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء والسنغال غرباً وحتى إريتريا شرقاً مرورا بالسودان، أي المنطقة المعروفة بأقليم الساحل والصحراء، وهي الموطن الأصلي للدخن ومنها انتشرت في أسيا وأمريكا. ويتغذى عليه الملايين من سكان هذه المناطق.
بالاضافة الى تبني مشروع توطين إنتاج التقاوي الزراعية المحسنة بالاقليم وإدخال نظام الاليات الزراعية الحديثة والإستفادة من مخزون المياه الجوفية في ري عدة مواسم بالاضافة الى مشاريع حصاد المياه حيث تهدر مياه الاودية والخيران في موسم الامطال.