أطلقت ولاية الخرطوم أكبر مشروع من نوعه لترميم المواقع الأثرية ذات البعد التأريخي بالولاية لحمايتها من التصدع والإهمال الذى أصابها ر.
حيث شهد وزير الثقافة والإعلام الدكتور جرهام عبدالقادر ووالي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة والأمير اللواء عبدالرحمن الصادق المهدى ومدير عام وزارة الثقافة والاعلام والمدير التنفيذي لمحلية أم درمان شهدوا بدء أعمال ترميم المواقع الأثرية بامدرمان وشملت بوابة عبدالقيوم والطابية والباخرة البوردين على ضفاف نهر النيل من ناحية أم درمان وقبة الإمام المهدى .
وزير الثقافة والإعلام الدكتور جراهام عبدالقادر قال نعلن عن ٢٠٢٣م عاماً للمتاحف بالسودان حيث نشهد حاليا إنطلاق حملة كبرى على مستوى البلاد لصيانة المتاحف التى توثق لتأريخ الأمة السودانية لأكثر من ٢٥٠٠ سنة قبل الميلاد، وأشار إلى المشاورات الجارية لإعادة متحف النيل الذي يوثق للحضارة النيلية عبر القصور وقال إن الحضارة تعمل على توحيد الشعوب خلف الارادة الوطنية التي خلفها الاجداد عبر مسيرة النضال التي استمرت لعصور .
ومن جانبه شدد والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة على أهمية الالتزام بحفظ مورث الأمة من الآثار والمعالم التأريخية وقال إن تدشين ترميم الآثار التاريخية بمحلية أم درمان جاء بغرض المحافظة على آثار الدولة المهدية من التصدع والإنهيار بعد ما أصبها الكثير من الإهمال والعوامل الطبيعية .
وأشار الوالي إلى توجيهات سابقة صدرت لوزارة الثقافة والإعلام بالولاية برفع تصور فني لإعادة ترميم المواقع التأريخية حتى تخصص لها ميزانيات فضلا على انها مواقع اثرية سياحية وهي مورد اقتصادي مهم ولوحة جمالية تزين العاصمة مؤكدا دعمه اللامحدود لكل الخطوات الداعمة لحفظ تاريخ الأمة السودانية للأجيال القادمة. من جانبه إستعرض مدير عام وزارة الثقافة والإعلام الاستاذ عوض احمدان عدد من الخطط التي تعمل عليها وزارته لجعل المواقع الاثرية بالولاية جاذبة للترفيه.