دعت قوى الحرية والتغيير، كل قوى الثورة الحية، من أحزاب ونقابات وأجسام مدنية ولجان المقاومة، لتعزيز وحدتها وجهدها، وتمتين جبهتها في التصدي الجاد، لكل تحركات عناصر النظام المباد، في العاصمة والولايات.
وقالت قوى الحرية والتغيير، في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني في الحادي عشر من أبريل 2019: مثلما هزم شعبنا عناصر النظام المباد في المرة السابقة، فإن ذات المآل والمصير ينتظرهم في القريب العاجل، يقيناً أن شعبنا سينهي هذا الانقلاب، ويستعيد الانتقال ويقبر وإلى الأبد كل محاولات وأحلام العودة للأنظمة الشمولية، ويستكمل طريقه صوب تأسيس وطن جديد معافى يحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة في دولة مدنية ديمقراطية.
وأوضح البيان أن الذكرى الرابعة لإسقاط النظام المدحور، تمر في ظل مشاهد تنامي تحركات وأنشطة عناصر حزبه المحلول قانوناً، وسط تجاهل وصمت الجهات الرسمية والعدلية والقانونية، وسعي عناصر النظام المباد المحموم لإعادة عقارب الساعة للوراء وتحقيق أحلامهم بعودة نظامهم المقبور من جديد، ناسين أن نظامهم ذاك أسقطته ثورة شعبية بعدما أخرجوا لشعبنا كل ما في جعبتهم لثلاثين عاماً، كان نتاجها البؤس والشقاء والخراب والمعاناة التي تعيشها البلاد والعباد اليوم، إلا حصاد ونتيجة لتلك السياسات والممارسات.
وأكدت قوى الحرية والتغيير، إن النظام المقبور الذي أسقطه الشعب لن يعود مطلقاً، والثورة التي هزمته وجندلته ودحرته خلال وجوده في السلطة سيهزمه الشعب السوداني مرة أخرى، وستبلغ ثورة ديسمبر مرافئ انتصارها، وتدحر أعداءها عنوة واقتداراً في خاتمة المطاف.