قالت قوى الحرية والتغيير إن البيان الصوتي المسجل لأحمد هارون القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، إنابة عن مجرمي نظام الإنقاذ الموقوفين بسجن كوبر بعد إخراجهم من السجن، أكد أن النظام البائد وحزبه المحلول ومن خلال عناصرهم الموجودة داخل القوات المسلحة والقوات النظامية هم من يقفون خلف الحرب الدائرة الآن بهدف عودة الطغمة الفاسدة المستبدة للحكم مجدداً بأي شكل من الأشكال.
وحذرت الحرية والتغيير في بيان الأربعاء( ٢٦ أبريل ٢٠٢٣م) من أن هذه الحرب التي أشعلها و يتكسب منها النظام البائد، ستقود البلاد إلى الانهيار، ولن تحقق أياً من القضايا الرئيسية، التي سعت الأطراف المدنية والعسكرية لحلها عن طريق العملية السياسية، وعلى رأسها قضية الإصلاح الأمني والعسكري، الذي ينهي وضعية تعدد الجيوش، ويقود للوصول لجيش واحد مهني وقومي.
ودعا البيان جماهير الشعب السوداني لرص صفوفها للتصدي لمخططات الفلول الشريرة، التي تكشفت الآن أكثر من أي وقت مضى، بعدما باتت تهدد الوطن بالتمزق وتعصف بأمنه وسيادته ووحدته، وجدد في الوقت ذاته الدعوة لقيادة القوات المسلحة والدعم السريع، بوقف الحرب فوراً.