قالت القوات المسلحة السودانية إن ما جرى إحباطه خلال الأسبوعين الماضيين، كان محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة المتمردين وغطاء سياسي كامل، وأضافت هو في الحقيقة كان مشروعا لاختطاف الدولة السودانية بكل تاريخها، لصالح مشروع حكم ذاتي لشخص واحد.
وأوضح مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان السبت ( ٢٩ أبريل ٢٠٢٣م) أن التآمر كان كبيرا وخططت له جهات في الداخل والخارج، واستدرك لكن تكسرت حلقاته تحت وطأة صمود وثبات رجال القوات المسلحة.
وشدد على أن هذه معركة ليس فيها أي مجال للحياد الزائف، وستنجلي قريبا بالنصر لصالح بقاء الدولة السودانية ومؤسساتها الراسخة، وانتهاء مشروع اختطاف بلادنا للأبد.
ونوه مكتب الناطق الرسمي، بأن القوات المسلحة تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتتمكن الشرطة وبقية أجهزة الدولة، من استئناف عملها وعودة الحياة لطبيعتها بأسرع وقت ممكن.
وأكد أن المعركة وحدت الشعب وقواته المسلحة، وزادت من حرص أبناء الشعب السوداني على أهمية بقاء قواته المسلحة.
وأضاف” قريبا جدا ستحتفل الخرطوم بيوم النصر وتسدل الستار على انتهاء فصول أسوأ حقبة عاشتها البلاد”.