أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تمويلا جديدا للهلال الأحمر السوداني من أجل تقديم مساعدات حيوية للمواطنين السودانيين.
جاء ذلك في تغريدة للويس ميغل بوينو المتحدث الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يقدم تمويلا جديدا للهلال الأحمر السوداني، لتوفير مساعدات حيوية تشمل الإغاثة العاجلة والإسعافات الأولية والدعم النفسي لنحو 70 ألف مواطن سوداني.
وأضاف أن هذا التمويل سيكون بمثابة إغاثة للمواطنين في العاصمة الخرطوم، وشمال إقليم كردفان (وسط السودان)، وإقليم دارفور (غرب السودان).
وجدد بوينو دعوته للأطراف المتصارعة في السودان إلى “احترام القانون الدولي الإنساني”.
ولم يكشف المسؤول الأوروبي حتى عصر الجمعة، عن حجم التمويل الجديد المقرر تخصيصه من جانب الاتحاد الأوروبي للهلال الأحمر السوداني.
وتعاني عدد من المدن السودانية نقص الموارد الأساسية المنقذة للحياة، في ظل تفاقم حدة القتال ونقص الكهرباء والوقود وانقطاع الاتصالات.
وشهدت مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور اشتباكات دموية، أسفرت عن مقتل العشرات وأغرقت المدينة في نزيف من الدماء، وفق بيان لنقابة أطباء السودان.
وكانت “نقابة أطباء السودان” أعلنت الجمعة، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 387 شخصا منذ بدء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الجاري، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب.
كما تسببت الاشتباكات في نزوح آلاف الأشخاص إلى الدول المجاورة، وإجلاء الرعايا الأجانب من كافة أنحاء السودان.
وفي وقت سابق ، حذرت الأمم المتحدة من أن “التعليق القسري” لبعض برامجها وخدماتها الإنسانية في السودان يهدد وضع من يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.
وتخشى الأمم المتحدة من أن الأعمال العدائية الحالية “قد تغذي التوترات العرقية والطائفية الموجودة مسبقا، وتزيد عرقلة الوصول إلى الموارد وتؤدي إلى مزيد من النزوح”.