دعا الحزب الشيوعي السوداني، جميع القوى الوطنية والديمقراطية، و القوى المحبة للسلام، و المنظمات الحقوقية و العدلية بالداخل و الخارج، للاحتشاد لبناء جبهة شعبية واسعة بمساندة شعوب العالم الحرة و تنظيماتها، لوقف الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، ودرء آثارها واستعادة السلام.
وأكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي، في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه، على ضرورة نشر الدعوة لوقف الحرب، و بسط ثقافة السلام و التعايش السلمي، و نبذ العنف و العنصرية.
ونادى بالتقيد بالأسس والمعايير الدولية، فيما يتعلق بوقف الاقتتال المؤقت، تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار، وطالب بالضغط داخليا وخارجيا لوقف الحرب والحد من توسعها ودرء آثارها، فضلا عن منع أى طرف دولي أو إقليمي، من التدخل لمصلحة أحد الأطراف المتحاربة،
إلى ذلك دعا البيان للضغط داخليا وخارجيا، لقيام الأمم المتحدة ومنظماتها، بتقديم العون الإنساني وفتح المسارات على الأرض، لوصول المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضم كل شركات الجيش والدعم السريع والأمن والشرطة لولاية وزارة المالية، وتنفيذ الترتيبات الأمنية بنزع السلاح والغاء قانون الدعم السريع وحله ومليشيات الإسلاميين وجيوش الحركات، ودمجها فى المجتمع وقيام جيش قومى مهني.
ونوه الحزب بضرورة رصد وتوثيق الانتهاكات على نحو يمكن من استخدامها ضد مرتكبيها، و عدم إفلاتهم من العقاب.
وأكد على ضرورة نقل المقار والثكنات العسكرية خارج المدن والمناطق المأهولة بالسكان، وحماية النسيج الاجتماعى والإعلاء من قيم المساواة والحقوق .