تواصلت بالتوازي عمليات الإجلاء من السودان للرعايا الاجانب مع استمرار المعارك، ، حيث أعلنت القنصلية الروسية في جدة أن السعودية أجلت عددا من المواطنين الروس إلى المدينة على متن سفينة عسكرية.
وكانت الخارجية السعودية قد قالت -في بيان لها- إنها أجلت من السودان 5197 شخصا من 100 دولة، منذ بدء عمليات الإجلاء.
وقد وصلت إلى قاعدة الملك فيصل البحرية السفينة “الدرعية”، وعلى متنها 52 من رعايا دول عدة، في الرحلة الثالثة عشرة للأسطول البحري السعودي.
كما وصلت صباح الأحد إلى ميناء جدة الإسلامي سفينة إجلاء هندية قادمة من السودان، وعلى متنها 288 شخصا.
وأعلنت الخارجية الإيرانية بدورها عودة جميع المواطنين الإيرانيين الذين كانوا يقيمون في السودان إلى البلاد.
وأشارت الوزارة إلى إجلاء 56 مواطنا إيرانيا من الخرطوم خلال الأيام الماضية، حيث نُقلوا إلى ميناء جدة السعودي ومنه إلى العاصمة الإيرانية طهران.
كما أكدت وكالة الأنباء الإماراتية وصول طائرة إجلاء ثانية من السودان إلى الإمارات مساء الأحد، وعلى متنها 136 راكبا إماراتيين ودبلوماسيين ورعايا من 9 دول لم تحددها.
وكانت طائرة إجلاء إماراتية أولى وصلت السبت الماضي إلى الإمارات، “تقل عددا من المواطنين ورعايا 16 دولة”، وفق المصدر.
كما أفادت الخارجية المصرية -في بيان لها مساء الأحد- بأن “خطة إجلاء المواطنين المصريين المتواجدين في السودان أسفرت عن إجلاء 6960 مواطنا مصريا”.
وأضافت “نجحت جهود الدولة، السبت والأحد، في إعادة 561 مواطنا مصريا بالسودان من خلال المعابر البرية بين مصر والسودان”.
كما وصل إلى مطار مقديشو الدولي، مساء الأحد، 150 مواطنا صوماليا من العالقين في السودان، وفق ما ذكره وزير خارجية الصومال أبشر عمر جامع، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الصومالية.
وأوضح عمر جامع أن الحكومة الصومالية “تمكنت الأحد عبر طائرتين من إجلاء 150 مواطنا كانوا عالقين بين الحدود السودانية والإثيوبية.. وأن أكثر من 250 مواطنا وصلوا حتى الآن إلى حدود دولة جنوب السودان وإثيوبيا، وسيتم نقلهم إلى البلاد في اليومين المقبلين”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأحد أن نحو ألف مواطن أميركي تمكنوا من مغادرة السودان بتسهيل من الحكومة الأميركية، منذ بدء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إنه “في إطار جهد متعدد الجنسيات، قامت الحكومة الأميركية بمعية حلفائها وشركائها، بتسهيل مغادرة زهاء ألف مواطن أميركي من السودان منذ بدء أعمال العنف”.
وأضاف أن قافلة ثانية نظمتها الحكومة الأميركية وصلت الأحد إلى مدينة بورتسودان، وسيتمكن من على متنها من الانتقال إلى دول أخرى -خصوصا السعودية- عبر البحر الأحمر.
وكانت واشنطن أعلنت أول أمس السبت أن قافلة أولى تضم أميركيين وموظفين محليين ومواطنين من دول حليفة، وصلت إلى بورتسودان مع استمرار عمليات إجلاء الرعايا الأجانب.