منذ إندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 ابريل 2023م وهناك أكثر من 200 مفقود حتى الآن تم الإبلاغ عن فقدانه من قبل أسرته وهذا لا يتم في الشرطة لان الشرطة السودانية لا وجود لها ولا تعمل بل في مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي كل يوم تنشر صورة أو تعليق على مواقع التواصل لقريب أو أب أو أم وأخت وشقيق قد أختفي في ظروف غير معلومة.
ويتناقل السودانيون فيما بينهم تلك المناشدات على فيسبوك وتويتر وواتساب علها تأتي بخبر عن حبيب فقدته أسرته في هول الصراع المستمر.
وأكدت عضو اللجنة التنسيقية لمبادرة (مفقود)، سارة حمدان، أن عدد المفقودين حتى الأسبوع الماضي بلغ 220، عاد منهم 25 إلى ذويهم فيما لا يزال 190 مفقودين حتى اللحظة.
ومن بين العدد الإجمالي، هناك 22 من القوات النظامية و198 مدنيون، في حين تم العثور على خمس جثث.
كما أوضحت أن 95 شخصا من المفقودين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما، في حين تتراوح أعمار 84 شخصا بين 35 و 50، وهناك 25 أعمارهم بين 50 و70 عاماً، إلى جانب ثلاثة مسنين أعمارهم من 70 إلى 90 عاما، و13 فردا أعمارهم من 15 إلى 20 عاما.
يشار إلى أنه منذ انطلاق القتال في 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع في السودان، لقي نحو 800 شخص حتفهم، وأصيب أكثر من 5 آلاف.
كما أجبر الصراع نحو 200 ألف شخص على الفرار إلى بلدان مجاورة، وأسفر عن نزوح ما يربو على 700 ألف داخل البلاد، ما فجر أزمة إنسانية تنذر بزعزعة استقرار المنطقة، بحسب الأمم المتحدة.