عقدت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية اجتماعات في أديس أبابا في الفترة من 14 إلى 16 مايو الجاري مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) والأمم المتحدة والحكومة الأثيوبية للتشاور بشأن الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى المساعدة في إنهاء النزاع في السودان.
واستعرضت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مستجدات المحادثات التي عقدت في جدة لتأمين وقف إطلاق نار قصير المدى يتيح الوصول الإنساني بدون عوائق واستعادة الخدمات الأساسية وإجراءات أخرى لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين السودانيين.
إلى ذلك رحبت مساعدة الوزير في بالدعم الذي قدمه الشركاء لإعلان الالتزام بحماية المدنيين السودانيين في 12 مايو الجاري والطلب الدولي من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.
والتمست مساعدة وزيرة الخارجية المشورة والاستشارة من موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، ووركني غيبهيو السكرتير التنفيذي لمنظمة إيقاد، وهنا تيتي المبعوثة الأممية الخاصة للقرن الإفريقي، و بارفيه أونانغاأنيانغا الممثل الخاص للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي.
واستعرضت المحادثات كيفية مساهمة الدول والمنظمات في الجهود الطارئة لإنهاء القتال وإعادة المقاتلين إلى الثكنات.
واتفق المجتمعون على دعم تحرك المدنيين السودانيين لاستئناف الانتقال السياسي المتوقف من خلال عملية شاملة تتوج بانتخابات حرة ونزيهة.
كما اتفقوا على رفض التدخل الخارجي في السودان إذ أنه لن يؤدي إلا إلى تكثيف الصراع وإطالة أمده والمساهمة في انعدام الاستقرار الإقليمي.
واجتمعت مساعدة الوزير بآبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي، الذي أكد على حياد بلاده والتزامها بالحل السلمي في السودان.