الخرطوم – التحرير:
توقع والي ولاية وسط دارفور جعفر عبد الحكم أن تسهم عملية جمع السلاح في الانتعاش الاقتصادي، والاستقرار الأمني والاجتماعي في ولايته، وقال في حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي الذي بثه إذاعة أم درمان الجمعة (13 أكتوبر) 2017م: “إن القرارات الرئاسية المتعلقة بجمع السلاح المتفلت نزلت برداً وسلاماً على مواطني ولايته”.
وأشار إلى أن وسط دارفور هي الولاية الأعلى نسبة في انتشار السلاح الذي دخل إليها عبر الحدود المفتوحة مع تشاد وإفريقيا الوسطى، وعن طريق غنائم الحرب ضد التمرد، وهو ما انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي، ومستوى النزوح واللجوء.
ووصف الوالي اتفاقية (كورون) التي وقعها مع حركة تحرير السودان القيادة العامة بأنها “الأنجح والأهم في اتفاقيات سلام دارفور؛ لأنها ساهمت في تحقيق الاستقرار بالمنطقة”.
وكشف عبدالحكم أن الأسلحة التي جمعت طوعاً في الولاية تجاوزت 3 آلاف قطعة من محليتي زالنجي ووادي صالح من جملة تسع محليات بالولاية.