قال إبراهيم الميرغني القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل: إن هذه الحرب التى اندلعت في قلب مركز الدولة السودانية تشبه إلى حد بعيد الانفجار النووي، الذي تمتد آثاره ليس فقط عبر المكان، وإنما عبر الزمان ايضاً، واستدرك لكن الشئ الوحيد المؤكد أن السودان الذي كُنا نعرفه سيتغير ولن يعود أبداً كما كان.
وتوقع الميرغني في منشور على صفحته بموقع (فيس بوك) أن تتغير بنية الدولة في تركيبتها السياسية والأمنية والاقتصادية، و قال إن هذه البنية ستتغير في نسيجها الاجتماعي، بتداخلاته وعلاقاته الدينية والثقافية والإثنية.
وأضاف سيكون هذا التغيير عميقاً ومعقداً ومركباً، وفي تفاعل مستمر لوقت طويل . وتابع بالقول لكن الأمر الأهم الذي يجب علينا جميعاً أن نقوم به الآن، هو العمل على أن يكون هذا التغيير نحو سودان أفضل، خال من الأمراض والعلل المتفشية فينا، والتي أقعدتنا عن ركب الأمم والحضارة منذ الزمان القديم.