• البرهان من منطقة إسمها (قَنَدتُّو) وهي غير مشهورة، ولكن منها مشاهير..وقبل مدة، وبخاصة بعد مجزرة ومقتلة فض الإعتصام التي نفذها البرهان، أصبح الناس يربطون اسم البرهان بمنطقته (قندتو).. وبعدما تبين للناس مزيدٌ من دمويته ونزقه وكذبه ومراوغته وتعطشه للدم، وأصبحت تتكشف وحشياته التي إرتكبها في دار فور أيام السحق والقتل والإبادة، حتى قيل إنه كان يقول (أنا ربُّ الفور) أصبح لا مناص أن يتساءل الكثيرون مجدداً: بالله من أي منطقة جاء هذا الدموي الكذوب؟ فيقال لهم: إنه من منطقة (قندتُّو) !
• وفي هذه الأيام، وهذه الحرب التي تسحق أهلنا وشعبنا وبلادنا وتحرق كل شئ فيها هي أيضاً من أفعال البرهان دون أدنى شك، ولقد أصبح يتساءل البعض ممن لم يعرف بعد: بالله البرهان دا من وين؟ فيقال له :إنه من (قندتو) بكل أسف !
• أهالي منطقة قندتو إكتشفوا دموية ووحشية وكذب ومراوغة إبن منطقتهم البرهان وتبرأوا منه منذ العام 2021م وأصدروا بياناً منشوراً في ذلك، ولكني لم أطَّلع عليه أو ربما أُنسيتُه..
• واليوم تساءلت وسخِرت إحدى الصديقات الإسفيريات وقالت إن هذه المصيبة الإسمها البرهان جابتها لينا قندتو، وهي حقيقة، ولكن فوراً أفادها، وبلطف، أهالي قندتو وقالوا لها إنهم تبرأوا منه من مدة، ثم أرسل لي أحد أهالي قندتو بيانهم المشار إليه..ولا شك أن أهل قندتو قد فعلوا خيراً بذلك، إذ الواجب أن يتبرأ كل أحدٍ تقي من كل ظالم، ويبرأ إلى الله منه ومن أفعاله، ولقد عاتب المولى عز وجل نبيَّه نوحاً حينما سأل ربه أن ينقذ له إبنه من غرق الطوفان (لأنه من أهلِه) فقال له المولى عز وجل(إنه ليس من أهلِك، إنه عملٌ غيرُ صالح..) وكذلك فعل أهالي منطقة قندتو مع إبنهم العاق البرهان لأنه بميزان الصلاح ليس من أهلهم!!
• إن للهِ سبحانه وتعالى عجائب في خلقِه، فيهب للعبد الواحدِ من عبادِه العيالَ الفُجار والكفار معاً، ومن بطنٍ واحد، فكذلك جمع الله بين أخيار أهل قندتو مع البرهان في منطقةٍ واحدة هي قندتو..
تحيات زكيات أهل قندتو..