محاولة قوات الدعم السريع خنق جزيرة توتي، عبر منع دخول المواد الغذائية والادوية، هي سلسلة طويلة من تهجير السكان الاصليين قسرًا، كانت بدايتها في حلة حمد بالخرطوم بحري والاملاك وغيرها من احياء بحري المطلة على النيل، وحدث الامر في ضاحية برّي بالخرطوم، وتكرر في حي المقرن، تهجير السكان المدنيين قسرًا، ثم نهب ما غلا ثمنه وخف وزنه، والسماح للعصابات بنهب الاخضر و اليابس، سيناريو يتكرر من قوات الدعم السريع.
توتي الان محاصرة من مدخلها جهة الخرطوم، ومن جهة بحري ومن جهة ام درمان، بل حتى دفن الموتى منعوا منه في مقابر حلة حمد، فاضحوا يورون الثرى على موتاهم داخل الجزيرة.
هل وعد انبياء ديمقراطية الكذب جنودهم بمنحهم مساكن المواطنين، هل لذلك حرق مقر سجلات الأراضي، كيف غابت عن الدولة مثل هذه الترتيبات.