الوجعه الجوانا كبيره ..والامه المجهوله مصيره ..الناس الفطرت بي مويه ..
والناس الزِعلت مِن غيره ..ويفتشو دايرين تصبيره ..معروف العين قالو بصيره ..والـ إِيد الممدوه قصيرة ..والجرِح الجوانا بـ ينتّح ..
وحلفتّك يا بنكك تفتّح ..البيت المحتاج لـ معونه ..والحاجّة الفقدت ماعونه ..والناس الغِرقت في ديونه ..الناس الصابره وممكونه ..والزِله مريييره وملعونه ..وكلمّنا الناس ما سِمعونا ..ودقيقنا الودّو الطاحـونه ..ومنتظرين الوضِع يتصلّح!؟ وحلفتّك يا بنكك تفتّح ..الناس الفقدت راس مالا ..بي سبب الناس المُحتاله ..
والناس الفقدت اشغالا ..والـ نهبّو اثاث البقـاله ..والصرّافات ما شغّاله ..
وبيوتنا المليانه عطاله ..مارقين لكن حرقو الصاله ..والخرطوم مافيها التكتّح ..
وحنستّك يا بنكك تفتح …الكسِر المحتاج لي صوره..والمستشفي القاطع نوره ..
والجاز الاصبح في خطوره …والناس الراكبين ماسوره ..والزول القاطِع فاتوره ..
لا بنزِّل فديو ولا صوره ..والام الصابره ومقهوره ..منتظره عِيالا عشان تفرح ..
ولسه التطبيق ما داير يفتّح ..حلفّتك يا بنكك تفتّح ..
التحية للشاعر الذي لا أعرف اسمه، وهو يهبش الجرح الذي ينقح، بعد ان صار تطبيق بنكك فيه بعض الخلاص من ذل “الشحتة والشحتفة”، وصار عبارة “بنكك لسه ما اشتغل” في نفس كثافة تداول عبارة “الجنجويد لسه قاعدين”