إبداع سوداني في سماء المملكة العربية السعودية.
حين تشعل الرياض قناديل افراحها يصمت العالم دهشة ووقاراً ووعداً وتمني …
وحين يكون الفن التشكيلي رسالة تمتد الخطوط لتشكل جسوراً للتلاقي في محطات البحث عن سلام وأمان …
ثلاثة مبدعين في لوحة شكلوا نداءً للسلام، وعكسوا للحضور رسالة المحبة والتفاعل وديمومة العطاء ..
دكتور طارق مصطفي شكّل إعجاز الخط وإبداع الحروف، وهي تعدد قدرات الروعة في كتابة بسم الله الرحمن الرحيم …
( فانتبه..
القراءة بشراك اولها …
موتك الآية الواضحة
وآخرها ….
أمة تقرأ السعف الحي والأغصن المثمرات …
انتبه ..
لست وحدك).
الجعلي حسن فنان آخر يجمع في لوحات كتابه إبداعات المجاذيب وروحانية كدباس..
مبدعة هذه الوصال سعد تلاقي وتلاقح التشكيل ومدارسه وخطوط الألوان وتباينها.
كان ألق الحضور السعوداني وأصحاب السمو بحضورهم تكتسب اللوحة جاذبية القراءة. وحشد المكان طاقته مرحباً بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود راعي الاحتفال، فتوحدت المشاعر ما بين الرياض وجدة التي تقاسم الخرطوم جراحها.. وتشريف اصحاب السمو الملكي الأمراء: الأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبدالله بن سعود، والأمير سلمان بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، وكان لحضور السيد الوزير المفوض من سفارة بلادنا مهند عجبنا ومدير جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج مكين حامد تيراب ألف معني للاحتفاء برسالة التشكيل والفنون.
وكان مسك الختام في ليلة الفرح الأولي تلك المحاورة في الفن وأناقة الحضور وبساطة المشاركة لصاحبة السمو الملكي الأميرة ديما بنت مشاري بن عبد العزيز.
وكانت أناقة الحضور في قبيلة التشكيليين وجمعية الصحفيين والملتقي السوداني ومكوناته التي ازدان بها المكان ألقأ.
وكان كرم الضيافة والاستقبال في جاليري ملتقي الحضارات (سنرجي) بقيادة الربانة الماهرة عليا الدقس ومحمد العنزي، ومريم هزازي، ومنسق الاحتفال محمد بن دخيل المالكي ..
وطوي الليل بالفرح ليلة المعرض الأولى ترقباً لليالٍ قادمات علي اجنحة الأمل …
أسامة عبد الماجد بوب
١١ يونيو ٢٠٢٣م