حذرت وكالة “بلومبرغ” من مخاطر القتال في السودان على التراث الثقافي السوداني الذي يعود إلى آلاف السنين، موضحة أن علماء الآثار والمنسقين والأكاديميين والمتطوعين السودانيين يبذلون جهودا كبيرة لحمايته.
وذكرت الوكالة في تقرير، الأحد، أنه مع انتشار الصراع، نهب المقاتلون المتاحف وأرشيفات الجامعات التي لا تقدر بثمن وأضرموا فيها النيران.
وأشارت إلى أن السودان يشتهر بوجود المعابد النوبية القديمة، كما يضم أهرامات أكثر من مصر، ويُنسب إليه كونه مسقط رأس تقنيات صناعة الفخار الحديثة.
وأوضحت أنه منذ بداية الصراع في السودان، في 15 أبريل، بين الجيش وقوات الدعم السريع، تم قتل مئات الأشخاص وأصيب آلاف آخرون، وامتد الأمر ليطول نهب وتخريب الآثار ومختلف أشكال تراث الثقافي في السودان.
ووفقا للوكالة، تحت إشراف “التراث من أجل السلام”، وهي منظمة مكرسة للحفاظ على التراث الثقافي أثناء الحرب، قام عشرات المتطوعين والمهنيين بإعداد خطط لإخلاء المتاحف وتوثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع الثمينة في جميع أنحاء السودان، ومنها تخريب الأهرامات المنتشرة في البلاد.