كارديف (بريطانيا) التحرير:
شهدت كارديف عاصمة ويلز ببريطانيا تظاهرة سودانية تضامنية مع النازحين في معسكر ” كلمة” بدارفور، الذين قُتل عدد منهم، بسبب استخدام قوات حكومية العنف ضد مواطنين عُزًل، بعدما رفضوا زيارة الرئيس عمر البشير إلى المعسكر خلال زيارته الأخيرة لدارفور.
وتحركت التظاهرة من منطقة السكك الحديد إلى مقر حكومة ويلز بكارديف، وخاطب القيادي بحركة العدل والمساواة المستشار القانوني أبو بكر القاضي المتظاهرين أمام البرلمان الويلزي، وقال إن التظاهرة تعبر عن حيوية أبناء السودان بكارديف وويلز، ورأى أن مشاركتهم بالتظاهرة تعبر عن ثقافة حرية التعبير والقول (لا) للنظام (نظام الرئيس عمر البشير).
وأكد أن التظاهرة ترسل رسالة تشدد على ضرورة وقف عمليات القتل المنظم والممنهج لأهل الهامش في دارفور وجبال النوبة وشرق السودان، وعزا “استهداف إنسان الهامش إلى إنه يقول لا للنظام (الحاكم في الخرطوم).
وحيا القاضي المشاركين في التظاهرة، وخصوصاً أبناء دارفور وكردفان، كما حيا النازحين في معسكر “كلمة” وقال “إنهم رفضوا زيارة البشير لمعسكرهم ووقفوا ضد الظلم”، وندد بـ” النظام المتعطش للدماء الذي ضرب معسكر النازحين بالرصاص الحي، فقتل نازحين”
وردد القيادي بحركة العدل هتافات مع المتظاهرين دعت إلى تسليم البشير (الرئيس عمر البشير) إلى محكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى التنديد بعمليات الإبادة في دارفور وجبال النوبة.