أصدرت شبكة الصحفيين السودانيين بياناً استنكرت فيه ما وصفته بـ”الأساليب المتنافية مع القيم الإنسانية التي تتبعها الأجهزة الأمنية بولاية الجزيرة في حاضرتها مدينة ود مدني”.
وقال البيان: “بالأمس اقتادت الأجهزة الأمنية هناك الصحفي “أبوعبيدة عوض” وعدد من المواطنيين بحجة الاشتباه في انتمائهم للدعم السريع.
وكان أبوعبيدة رفقة عدد من أصدقائه يتواجدون في مقهى عام، قبل أن تقتادهم السلطات الأمنية التي ألقت عليهم القبض لكونهم جميعاً ينتمون إلى اقليم دارفور.
وأفلحت جهود الصحفيين المتواجدين هناك في إطلاق سراح الزميل “أبوعبيدة”في حين لا يعرف حتى الآن مصير بقية المعتقلين.
إن شبكة الصحفيين تدين بشدة اعتقال أي مواطن على أساس جهوي أو عرقي وتدعو السلطات الأمنية في ود مدني إلى إطلاق سراح المعتقلين فوراً.
الصحافة الحرة باقية والطغاة زائلون”.