وجه مثقفون وسياسيون مصريون “نداءإلى أصحاب الفخامةرؤساء دول جوار السودان”، تلقت “التحرير” نسخة منه، وقد جاء فيه: “الحرب في السودان تدخل شهرها الرابع، ولا نتيجة حتمية لها سوى سقوط الأعداد المهولة من القتلى بين المدنيين والعسكريين، وتدمير البنية التحتية للبلاد، وتدهور الوضع الصحي والإنساني في السودان، الذي ربما يؤدي لحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ، يضاف لذلك الهجرات المتتالية، وهروب السودانيين من ويلات الحرب داخلياً أو لدول الجوار .
إن استمرار الحرب على هذه الوتيرة دون وجود كوابح لإيقافها سيؤدي إلى ظهور بؤر للصراع الإثني والقبلي، الأمر الذي يشكل تهديداً لوحدة القطر السوداني، وبالتالي انتقال الصراع للأطراف ودول الجوار .
آملين أن تخاطبوا صوت العقل والحكمة في القوتين المتقاتلتين، بالوقف الفوري للحرب دون شروط مسبقة. وضمان عدم استخدام المدنيين كدروع بشرية، وقصف أماكن تجمع المدنيين .
هذا نداء باسمنا كمثفقين وصناع رأي وسياسيين ، وقبله صيحات الأمهات الثكلى والمواطنيين الأبرياء والأطفال الذين يكابدون ويلات الحرب ، بأن تسعوا جاهدين لإيقاف الحرب وتداعياتها”.
القاهرة ١٠ يوليو ٢٠٢٣م