نفت لجان مقاومة بربر علاقتها بدعوة حكومة ولاية نهر النيل، للمواطنين المدنيين للتعبئة والاستنفار والتدريب والتسليح وعسكرة الفضاء المدني.
وأوضحت مقاومة بربر في بيان تلقت (التحرير)نسخة منه أن لجان التغيير والخدمات تقتصر مهامها في تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين والحرص على حقوقهم وانتزاعها من الجهاز التنفيذي، ولا علاقة لها بالأعمال والمهام العسكرية.
وأشارت إلى أن فرض نقل توجيهات تلك الدعوة عبر لجان الخدمات والتغيير لا يمثل موقف مقاومة بربر وعضويتها داخلها.
وأكدت مقاومة بربر موقفها الواضح والرافض لهذه الحرب العبثية “بوصف جنرالات الجيش أنفسهم”، والموضح في الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، والذي يدعو إلى انتهاج أدوات وسلوك السلمية، وعكس موقفنا الثابت تجاه الجيش كمؤسسة وطنية تحتاج إلى الكثير من التغيرات وإعادة الهيكلة حتي تصبح مؤسسة مهنية قومية تقوم بدورها المنوط بها تجاه حماية الشعب والدستور وحدود الوطن.
وتابعت بالقول كذلك أوضح الميثاق الثوري موقفنا الصريح والمبدئي من هذه المليشيا “مليشيا الجنجويد”، والمتمثل في حلها ومحاسبتها على جميع المجازر والانتهاكات التى ارتكبتها ضد شعبنا، وحل كل أشكال المليشيات الأخرى عبر الطرق المتعارف عليها وفقاً للقوانيين والاتفاقيات الدولية عبر الحل والدمج والتسريح والدمج داخل المجتمع بعد تهيئة عناصرها بأن يستعيدوا دورهم وسلوكهم المعتاد داخل المجتمع ولخدمة الوطن.