أعلن المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية كريم خان فتح تحقيق جديد في جرائم حرب في إقليم دارفور بالسوداني، وداعيً الي وقف الموت الجماعي هناك وقال: “يجب عدم السماح للتاريخ بأن يُعيد نفسه”.
ودارات معارك متزامنة بين الجيش وقوات الدعم السريع في اقليم دارفور حيث أودت الحرب الأهلية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بحياة نحو 300 ألف شخص، من الفظائع. وقالت الأمم المتحدة الخميس إن جثث 87 شخصًا على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا الشهر الماضي بأيدي قوات الدعم السريع وحلفائها، دُفنت في مقبرة جماعية في دارفور.
ومن جهتها أعلنت الولايات المتحدة أنها “تدعم” التحقيق الجديد للمحكمة الجنائية الدولية في جرائم دارفور.
واعتبرت الولايات المتحدة التقارير حول العثور على مقابر جماعية، في غرب دارفور، بمثابة “أدلة إضافية دامغةعلى الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع، والميليشيات المتحالفة معها في السودان”.
واشارت المحكمة الجنائية الدولية بحسب تقريرها العمل حاليًا في السودان بسبب الوضع الأمني، ويذكر بأن هناك بعض المحاكمات جارية منذ بدء الجرائم في الولاية منذ عام 2003، حيث لم تتم إدانة أي شخص حتى هذه اللحظة.
الا ان المحكمة الجنائية الدولية تعمل على عدم إفلات المتهمين أو الذين ارتكبوا هذه الجرائم من العقوبة مهم جدًا، لأنه مهما طال الزمن سوف يصلون للمحكمة الجنائية الدولية.