أكد المجلس القومى للأدوية والسموم إلتزامه بالعمل على سد الفجوة فى الأدوية والمستلزمات الطبية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد بسبب الحرب وذلك من خلال التنسيق التام مع فروعه بالولايات .
وأعلن المجلس عن الفراغ من إعداد إستمارة لحصر الحوجة والخسائر التي تعرضت لها المؤسسات الدوائية تم نشرها بموقع المجلس الإلكترونى إضافة إلى إنطلاق العمل بإجراءات الإستيراد عبر فروعه ببورتسودان، ودمدني ودنقلا للمنتجات التي ينظمها المجلس (أدوية بشرية، أدوية بيطرية، مستلزمات طبية وكواشف معملية )، إلى جانب مراجعة طلبات الإستيراد بالإضافة إلى قيام الفروع بدورهم الرقابي على الصيدليات. وأشار المجلس إلى التنسيق مع فرع المجلس القومي للأدوية والسموم بولاية الجزيره لإستضافة النشاط التجاري وتصديق مستودعات للشركات الموردة للأدوية والمستلزمات الطبية، كما تمت إستضافة عدد من شركات التوزيع حسب الخارطة الصحية للولاية. عمل المجلس القومي للأدوية والسموم أيضاً علي فتح منفذ جمركي بحاضرة ولاية الجزيرة ودمدني لتسهيل عملية الإستيراد واستلام طلبات الإستيراد من الشركات والمنظمات.
وفى ذات السياق وفي إطار سعي المجلس لتوفير مستحضرات صيدلانية آمنة وفعالة في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد وبتوجيه من الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم، فقد قام وفد مكون من مدير فرع المجلس بالولاية الشمالية ومساعد الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم ورئيس قسم التحاليل الميكروبيولوجية بالمختبر الوطني للرقابة والبحوث الدوائية ورئيس قسم الإحصاء بالمجلس القومي للأدوية والسموم المتواجدون بالولاية الشمالية (دنقلا) بزيارة لمباني الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس بمدينة دنقلا بهدف التنسيق والتعاون لضبط وتسهيل إنسياب الوارد من المستحضرات الصيدلانية عبر المعابر الحدودية بالولاية الشمالية، وقد أبدى مدير المواصفات إستعداده الكامل للتعاون مع المجلس في النقاط الحدودية وإتاحة الفرص للمجلس لإجراء التحاليل اللازمة لضبط جودة المستحضرات بمعاملهم بالهيئة، وقد قام الوفد بزيارة هذه المعامل والتي تضم معامل مجهزة لضبط رقابة المواد تحت رقابة المواصفات بالولاية.